مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1545

    الاستشفاء Recovary
    هو عملية استعادة وتجديد مؤشرات الحاله الوظيفيه والنفسيه لاجهزة الجسم المختلفه بعد تعرضها لاجهادات او لتآثير اداء نشاط ما, وتكسب هذه العمليه اهميه كبيره بعد تطور الاحجام التدريبيه وشددها , وما ينتج جراء ذلك من تعب وهبوط في مستوى الاداء والذي ينعكس سلبا على حالة الرياضي الصحيه .
    اثناء التدريب تتحول مصادر الطاقه الكيميائيه في عملية التمثيل الغذائي خلال عملية الهدم الى طاقه ميكانيكيه كما تحدث عند الجهد تمزقات في الكثير من الخلايا التي تستوجب اعادة بناء خلال فترة الاستشفاء , لذلك فآن فترة الراحه بعد الجهد تعد جزء رئيسي مكمل لاحداث التكيف الفسيولوجي اللازم لرفع مستوى الاداء .
    اثناء فترة الراحة يتم تجديد احتياطي الطاقة المستهلكه اثناء الجهد , ويبدأ تجديد مخازن الطاقه في العضلات والدم , وهذا يستغرق وقتاً معيناً تبعاً للجهد البدني المبذول اثناء العمل وشدته , وان تجاهل فترة الراحه يؤدي الى تراكم مخلفات التعب مما يعرقل الانجاز , لذلك فآن فترة الاستشفاء لاتقل اهميه من فترة التدريب
    يحدث االاستشفاء ( التجديد) على مرحلتين ( المبكره والمتأخره) :
    – المرحلة المبكرة
    تحدث مباشرة بعد انتهاء الجهد, حيث يتم استعادة الوظائف الطبيعية لاجهزة الجسم , وذلك تبعاً لشدة ومدة الجهد وطبيعته .
    – المرحلة المتأخرة
    تحدث عندما يتطلب أداء الجهد فترة طويلة , مما بسبب بطء في استعادة الوظائف الطبيعة للجسم .
    مرحلة التجديد المبكر تحدث بسرعة , أما المرحلة المتآخره فتسغرق وقتا طويلا مثلا تعود سرعة القلب (عدد ضربات القلب) فى الدقيقة الاولى بعد الجهد وبسرعه الى وضعها الطبيعي الذي كانت عليه قبل بداية العمل , و لكن عندما يستمر العمل فترة أطول تعود ببطء الى الوضع الطبيعي .
    تنظيم عملية الاستشفاء
    يلعب التنظيم الوظيفي فى الجهاز العصبى المركزى دور مهما فى عملية الاستشفاء ,.ولايتم التجديد فى وظائف الجسم بوقت واحد وانما بالتدريج , ولهذا تتجدد الوظائف الحركية والانمائية عند الرياضين بصورة تختلف احداهما عن الاخرى وحسب نوع النشاط الممارس . وغالبا ماتعود سرعة التنفس الاعتياديه اولا و من ثم يعود النبض الى وضعه الطبيعي أما قوة العضلات تبقى بمستوى منخفض لفترة طويلة ( أحيانا أكثر من 24 ساعة ) و كذلك الصفات الحركية الاخرى والوظائف الجسميه , لان تجديد القابلية الوظيفية لا يتم بوقت واحد ومن الصعب تقويم فترة التجديد فى أجهزة الجسم و خاصة في ( أجهزة القلب و الجهاز التنفسى)
    ينظم الجهاز العصبي عملية الاستشفاء لمواد الطاقه , حيث يتجدد ثلاثي فوسفات الادينوزين ATPفى العضلات بشكل سريع أما فوسفات الكرياتين فأبطأ منه ومن ثم الكلاكوجين و البروتينات .تجديد أيونات الهيدروجين وأحتياطى الكاربوهيدرات فى الدم يتم قبل رجوع كمية كريات الدم البيضاء والاقراص الدموية الى الوضع الطبيعى الذي كانت عليه ماقبل الجهد.
    يجب ان تكون فترة الراحة كافية لاستعادة الشفاء وان كل من الراحة الغير كافية والطويلة تؤثر بشكل سلبي على استعادة القابلية الوظيفيه .

    تقويم حالة الاستشفاء
    بعد الجهد العضلى يتم فقدان الكثير من الطاقة في الجسم , ويتم استشفاء وتجديد القابلية الوظيفيه عند ذلك بأشكال عدة , ففى البداية التي تتميز الحاله بانخفاض فى نسبة النشا الحيوانى ( الكلاكوجين) و من ثم تعود النسبه الى المستوى الاولى ومن ثم تتتغير الى مرحلة فوق التجديد ( التعويض الزائد ) , بعد ذلك يتم تجدد الكلاكوجين من جديد و يرجع الى الوضع الذي كان عليه قبل الجهد .
    عند استعادة مستوى التمثيل الغذائي ورجوع قوة العضلات وبقية الصفات الحركية والوظيفيه, يلاحظ حالة انخفاض هذه القدرات في الوضع الجديد ولهذا بعد انتهاء الجهد العضلى وبعد فترة من الزمن تتظهرحالة الاستشفاء في القابلية الوظيفيه و تعود الى الحالة الاولى ما قبل الجهد ,
    عند المقدرة على تكرار النشاط العضلي بنفس القابلية الوظيفيه أو بشكل افضل يدل ذلك على الاستشفاء وفترة الراحة بكانت يتوافق والجهد العضلى المبذول.
    يمكن أيضا الحكم على القابلية الوظيفيه من خلال قيم الانجاز الرياضي ,وكذلك يتم تقويم الحالة الوظيفية عن طريق دراسة رد فعل الجسم بأجراء الاختبارات الخاصه التى تؤدى قبل الجهد البدنى و بعد ه أى فترة الراحة ةمن خلال قياسات (النبض ،pwc170 vo2 max ،والسعة الحيوية والاختبارات الاخرى ) وكثيرا ما يعتمد أختبار القابلية القصوى لاستخدام الاوكسجين بعد الجهد البدنى القصوي الذي تنخفض غالبا عند الرياضى بعد الجهد ويسبب هبوط القابلية البدنية والتي ( ترتفع في نهايه التدريب مما يؤدي الى أرتفاع القابلية البدنية والوظيفيه) .
    هناك اختبارات يتمكن المدرب من استخدامها ميدانيا أثناء التدريب لتحديد أستعداد جسم الرياضى للعمل مثل قياس سرعة القلب (النبض ) حيث يقاس النبض قبل الجهد وخلاله وحال انتهاءه أو بعد فترة أنتهائه بوقت معين ,ومن خلال سرعة انخفاض النبض يمكن الحكم على سير عملية الاستشفاء واستعداد الجسم للعمل القادم.
    استشفاء القابلية الوظيفيه بشكل غير تام يقود الرياضى الى التعب الشديد والاجهاد. وخاصه عند تكرار العمل البدنى عالي الشده .
    يختلف الرياضى فى القابلية على استعادة الوظائف و القابلية على الاستمرارفى الجهد و ذلك تبعا لخصوصية الرياضى والنشاط الممارس , ولكن عند ارتفاع مستوى التدريب يكون اشتشفاء الوظائف أسرع .

    العوامل المؤثره في عملية الاستشفاء
    هناك عدة عوامل تؤثر في سرعة الاستشفاء منها :
    – مستوى التدريب الرياضى .
    – خصوصية وشدة ومدة استمرار العمل ( الجهد العضلي )
    – الخصوصيات الفردية و الحالة الانفعالية والنفسية . و العوامل الاخرى.
    تتم عملية الاستسفاء عند العمل ذو الحجم المحدود بسرعة بالمقارنة مع العمل ذو الحجم الكبير و الشدة العاليه,
    – تكون عملية الاستشفاء عند الرياضيين المتدربين افضل وأسرع بكثير من غير المتدربين .
    – تبطأ عملية الاستشفاء فى الجو الحار وعند الرطوبة العالية والضغط الواطى

    الوسائل المسرعة للأستشفاء
    – الراحه الايجابية
    – المواد المنشطة
    – المساج
    – التفذية الصحية
    -الغازات( استخدام الاوكسجين )
    – البيئة المائية
    – النوم الكافي

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.