مرحبا بكم،،، المنتديات منتدى قسم العلوم الرياضية النظرية التدريب الرياضي الميزات الفسيولوجية لنشاط التدريبي للأطفال عمر 7-8 سنوات

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1815

    الميزات الفسيولوجية لنشاط التدريبي للأطفال عمر 7-8 سنوات :
    -1- المقدمة :
    إن عند تنفيذ عملية الإختيار المبدئي أو المعروفة بعملية (الإنتقاء الرياضي ) لأطفال الفئة العمرية 7-8 سنوات لممارسة الرياضة و منه بعد فترة التكون القاعدي تكون مرحلة التوجيه و التخصص يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار الخصائص الفسيولوجية لأجسام هؤلاء الأطفال في هذه السن لمختلف الألعاب و التخصصات الرياضية .
    و حيث تنقسم دورة الحياة الكاملة للإنسان (بعد ولادة شخص) في فترات العمر و هذا حسب الفروق الفردية و حيث كل شخص يتميز بسمات معينة خاصة به ( لكائن حي ) منها الخصائص- وظيفية , الكيمياء الحيوية ,المرفولوجية ,النفسية.
    و يستند العمر السني و البيولوجي لهؤلاء الأطفال من ناحية التخطيط السنوي و المرحلي للتدريب الرياضي ( periodization ) على مجموعة من الميزات منها : أبعاد الجسم وأجهزة الفسيولوجية الفردية , كتلة الجسم , تصلب و قوة العظام (عمر العظام) , الأسنان (سن الأسنان), تطوير جهاز الغدد الصماء , درجة البلوغ (نقاط التطور الجنسي), تطوير قوة العضلات وهكذا دواليك. وفيما يتعلق بالتغييرات الكمية والنوعية في الجسم يكون بمؤشر التمييز بين فترات العمر (أ.س سلودكوف .و.ب.سلوقوب :2001) .
    و تصنيف الأطفال من ناحية التربوية و النفسية و البيولوجية و التي تكون من فئة العمرية سن 7-8 سنوات تقسم إلى فترتين من العمر: أ- مرحلة الطفولة المبكرة (4-7 سنوات) , ب- مرحلة الطفولة الثانية (8-12 سنة) (أ.ج.هيربكوفا: 1978 , أ.ي. أرمولاف: 1985 , أ.ق هربيكوفا , م.ف.أنتروبوفا د.أ .فاربر :1990 ) .
    في فترة الطفولة المبكرة لدى الأطفال سن 7 سنوات تكون هناك مرحلة إستمرار نضوج الجهاز العصبي المركزي, في هذه المرحلة التطورية تكون هناك هيمنة مطلقة لدور نظام الإشارات الأولية في النشاط العصبي بمستوى أعلى , يكون هذا الأمر الهدف منه هو عمليات التفكير فقط جراء مثيرات ما نراه, و نسمع , ويمكن ما ملمسه . حيث يكون دور النشاط العصبي الثاني يزيد تدريجياً الذي يكون منه تشكيل التفكير اللفظي المجرد و الذي يكون يحدث لسنوات عديدة , طبيعة التفاعل بين نظم الإثارة و درجة وظيفة رد الفعل لهذه الإثارة تكون غالباً رد فعل واحدة فقط أو تنبيه و إنذار الآخر و الذي يكون في مراحل مختلفة من تطور النشاط الدماغي للطفل الذي يحدد ملامحه بالطبع بأنها العمليات المعرفية. في حدود عمر 6-7 سنوات تكون هناك زيادة كبيرة لإستعدادات لتعبئة مراحل التعليمات الشفهية . و قد تحصل على بيانات تجريبية (م.م. كلتسوفا :1980 ) أظهرت أن ردود الفعل وقت الكمون لدى الأطفال عمر 7 سنوات كان مستواه بالتحفيز المباشر ( تسليط ضوء) كان من 0.7 – 0.8 ثانية و هذا للمؤثرات اللفظية .

    في سن 07 سنوات تكون هناك طفرة تسارع وتيرة تطوير القدرات الحركية من خلال تطورات الحاصلة في القشرية الدماغية و التي بدورها تخلق الظروف المثلى لتشكيل و تنظيم مختلف المهارات الحركية , و يكون تحسين الخصائص المورفولوجية من العناصر الهيكلية لنظام العضلات و العظام يتم الجمع بينها في الفترة الأولى من مرحلة الطفولة مع تطور الشخصية للطفل و تطور مختلف القدرات الحسية و الحركية الفردية التي تعكس خصائص التنظيم الوظيفي النشاط الزوجي من نصفي الفصي الدماغي , الأطفال في هذا العمر بشكل واضح يكونوا قادرين على الفصل و التفريق ما بين اليد اليمنى بنسبة (15٪) و عند الأطفال الذين يعانون بعسر تطور هذه الخصائص تكون بسنة (1٪) فقط و يكون هناك تطور مختلف يكون ما بين نسبة (84٪ منها 63٪ مخفية لليد اليسرى ) لذا وجب عند تدريب هؤلاء الأطفال يجب الأخذ بعين الإعتبار هذه المؤشرات .

    إن تطوير القدرات البدنية المختلفة من القوة والسرعة والتحمل والمرونة وخفة الحركة لتتطابق مع نمو وتطور الكائن الحي ( الإنسان ) و النضج من ناحية المورفولوجية و الوظيفية للجهاز العصبي المركزي والجهاز العضلي و العظمي و أنظمة الفسيولوجية اللاإرادي و التي تكون في إتصال مع تمايز من النهايات العصبية الحركية في العضلات تكون إلى حدود 7 سنوات , وتحسين عمليات التنسيق العضلي وبالتالي زيادة مظاهر القوة العضلية و مظاهرة التحكم الحركي .

    يتم تقليل نوعية زمن الاستجابة الحركية لمنتجات السرعة المميزة و هذا من جراء ما تتطلبه هذه القدرة البدنية من قصر الزمن لإخراجها .

    إن إستخدام مختلف الوسائل التدريبية البدنية يزيد من معدل نمو مختلف القدرات البدنية و من ملامح التكيف من الأطفال في مرحلة الطفولة الأولى لمختلف الجهد البدني المرتبطة بإستثارة عالية من الجهاز العصبي المركزي وآليات تنظم وظائف الجسدية والنظم الفسيولوجية اللاإرادي.

    و إبتداءً من سن 8 سنوات تتشكل آلية مراقبة الحركة و التي تكون متأصلة و مثبت عند الكبار و التي تتجل في التفريق بين النهايات العصبية الحركية تتقدم بشكل ملحوظ في سن 7-8 سنوات مع تحسين الآلية المركزية العصبية من ناحية البرمجة الحركية و منه تكون هناك زيادة من القدرة على العمل الديناميكي لفترة طويلة عند تطبيق مختلف الجهود البدنية .

    و المؤشرات التي تميز جودة أداء السرعة و التي تكون في الفترة الثانية من مرحلة الطفولة تنمو أساساً بشكل متين لزيادة تطويرها و نضجها , فهو يقلل من وقت و زمن الإستجابة الحركية للحركة واحدة.

    أما من جانب عامل الخفة الحركية والتي تقوم على أساس الوظيفة الإبداعية من الدماغ يعتمد على نضج الجهاز العصبي المركزي و القسم الأعلى له من القشرة المخية لا سيما الفص الجبهي , إذا كان الطفل 7 سنوات من العمر لا يزال لديه اثنين فقط من درجات البراعة يكون عمر 8 سنوات و أنه لديه كل مستوى المهارات الإبداعية ( دقة و خفة الحركة من ناحية إنتاج دقة في السرعة و السرعة عند تغيير الوضع الأدائي و الحركي ).

    في عمر 8 سنوات و لزيادة القدرة الهوائية للكائن الحي ( الإنسان ) و منه تكون هناك زيادة في الأداء البدني و الحد الأقصي لإستهلاك الأكسجين حيث أنه في 8 سنوات من العمر قد تصل إلى 70-73 مل / كلغ / دقيقة (و.ك.يغنيانتس , م.و.بورديشفكزيا , ف.و.دوميدوفا :1999 ) . حيث أن هذه القيم من الحد الأقصى من إستهلاك الأكسجين لوحظ حتى الآن سوى في الرياضيين من ذوي المهارات العالية و المستوى العالي . هذا يؤكد البيانات في مختلف المراجع العلمية أن قدرة البدينة التحمل تكون مستوياتها عالية عند الطلاب الصغار سنناً لأحمال الطاقة البدينة المعتدلة (الركض) , معظم الأولاد في عمر 8 سنوات من خلال تدريبهم لتمارين خاصة خلال السنة يمكن أن يتحقق نمو القدرة على التحمل بنسبة تصل إلى 21.4٪ , و التي تكون نسبة عالية بما فيه الكفاية لمستوى التحمل الديناميكي لا يتسق مع القدرة على التحمل الثابت منخفض الشدة في هذه المرحلة العمرية.

    في ديناميكية مراحل الطفولة الأولى والثانية تكون هناك زيادة من مستوى النضوج الصرفي و الوظيفي للأنظمة القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي. حيث تكون الكفاءة هي مبينة في معدل ضربات القلب و معدل التنفس , إذا كان الأطفال في عمر 4-5 سنوات من العمر يكون معدل ضربات القلب أكبر من 95 ضربة في الدقيقة الواحدة , و معدل ضربات القلب عند عمر 7 سنوات هو يكون في حدود 86 ضربة في الدقيقة (و.ك.يغنيانتس , م.و.بورديشفكزيا , ديميدوف:1999), حيث تبلغ متوسط قيمة القدرة الحيوية عند الأولاد عمرهم 7 سنوات بنسبة 1400 مليلتر , و الأولاد في عمر 8 سنوات تقدر بـ 1440 مليلتر (أ.ج.هربكوفا: 1978) , حتى من ناحية القدرات البصرية و التي مما يجعل من الممكن أن نرى مختلف الكائنات الحية و تحركاتها منها البطيئة و السريعة و للتمييز في الشكل واللون والحجم وتحديد المسافة التي يقع فيها , تكون عند الأطفال منذ الولادة و تزيد تدريجياً إلى عمر 7 سنوات هي أقصى قيمة ممكنة – 0.9-1.0 من ناحية التحويل الفكري و التقريري (أ.أ.ماركوزيان :1974 ).

    عند الفتيان في عمر 7-8 سنوات يكون متوسط إرتفاع القفز العمودي من الثبات و في المكان يقدر ب 30 سنتمتر (ف.ك.بلسفيش:2000 ), و حيث يكون زمن رد الفعل عند القفز ( القفز العمودي ) بزمن قدره 352 مللي ثانية. أما إختبار الوثب الطويل أو الوثب العريض يقدر متوسطه 116 سنتمتر و هذا بعد أداء من 8-10 خطوات (و.ك.أغانيانت:1991), أما إختبار تحريك أكبر قدر ممكن من حركة الفرشاة (ف.ك.بلسفيش:2000) فقد كانت متوسط لمدة 10 ثواني كانت 55 مرة.

    أثناء العملية التدريبية للأطفال عمر 7-8 سنوات و هذا وفقاً لمؤشرات التي وضعها كل من ( ن.ن.ألفيموفا و أ.ل.كلييورينا ) و التي لا بد من النظر فيها :
    -أ- التصلب و التيبس في وقت لاحق من النهايات المفصلية في الهيكل العظمي.
    -ب- خرق التناسب و التناسق المهام فيما يتعلق ببعض عناصر الحيوية من القلب و الأوعية الدموية و الجهاز التنفسي.
    -ج- أهمية التناقض المتكرر من ردود الفعل من ناحية حجم و قوة التحفيز لهذه الردود الأفعال.
    -د- ضعف عمليات الكبح و التثبيط و غلبة عمليات و ردود أفعال المثيرات

    حيث أن ما بين المؤشر الأول والثاني الطفل في مرحلة الطفولة يتطور نحو 90٪ من إجمالي المهارات الحركية المكتسبة في الحياة ,و في الفترة من التنمية و التطور المكثف لتحليل الحركي و التي تكون على مستوى القشرة الدماغية للمهارات الحركية تكون في عمر 7 سنوات حيث يكون إستعابها من طرفهم بسرعة , حيث تلعب كمية كبيرة من الحركة تأخذ حيز كبير في هذه المرحلة من النمو و التطور, حيث يكون مجال تعليم و بداية إكتساب التكنيك الحركي يتقن بمهارة أسهل للعناصر للمختارة من التخصص الرياضي .
    حيث أن عملية إتقان تصنيف المهارات الحركية تعتمد أساساً على خصائص الجهاز العصبي.

    فترة الطفولة الأولى هي حساسة لتشكيل الآليات الحركية و التنسيق الحركي الأساسي و التي هي موضوعة في المهارات الحركية أكثر تعقيداً في وقتنا الحاضر و التي تتميز بثراء حركي و أكثر تنوعاً من ناحية النشاط البدني للشخص الواحد و إمكانية تكييفه مع ظروف الحياة (و.ك.أغانيانت:1991 ) .

    المراجع:
    – ل.ف.كوبيسوفا . تقييم شامل للمهارات الحركية في الاختيار الأولي للأطفال للتدريب الرياضي المتخصص.موسكو..2002.

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.